كانت قبل ما يقارب 600 عام مثل باقي القرى و المدن العثمانية ولكنها إلى وقتنا هذا تبدو كما هي منذ إنشائها فأرضها لا زالت مرصوفة بالأحجار و بيوتها الخشبية تأسرك بألوانها الجذابة و يسحرك أهلها بترحيبهم و بساطتها في ميدان القرية يبيع أهلها منتجاتهم اليدوية من الخبز اليدوي و المربى بكل أنواعه بعض نساء القرية تنسج الشالات و ملابس الأطفال يدوياً باستخدام الصوف و كما تجد الفواكه الموسمية تباع بأطباق صغيرة تتناسب مع جولتكم في القرية أهالي القرية يستقبلون الضيوف للفطور في بيوتهم المفتوحة و يتنافسون في ديكورها لتبدو كما كنت في الزمان العثماني و يشتهر فطور القرية اللذيذ في كل أرياف تركيا